الثبات ـ مصر
أكد وزير الخارجية المصرية "سامح شكري" أنَّ الحل السياسي في سورية بات أمرا ملحا لا يـحتمل المزيد من التلكؤ، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن اللجوء للأساليب العسكرية لن يؤدي سوى إلى المزيد من سقوط الضحايا وتأجيج الأزمة بين أبناء الوطن السوري.
وقال "شكري" خلال ندوة عبر الفيديو حول "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة" إننا ندعو إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة، وفقـا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها، ووقف نزيف الدم، والقضاء التام على الإرهاب وبما يحقق طموحات الشعب السوري في الديمقراطية والحرية.