الفلسطينيون في مخيم الصداقة بسوريا يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة

الإثنين 18 أيار , 2020 01:32 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

تزداد معاناة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى مخيم الصداقة بريف حلب الشمالي، تعقيداً بسبب أوضاعهم الإنسانية الهشة.
 
وحسب مصادر صحافية، حوالي 35 أسرة فلسطينية تقطن مخيّم الصداقة، يعانون من  العوز جراء افتقارهم لمقومات الحياة الأساسية وأوضاعهم والمعيشية والاقتصادية المزرية، والتهميش المتعمد لمعاناتهم ومأساتهم من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية الممثلة لهم والمسؤولة عنهم، وكذلك تجاهل وكالة الأونروا وعدم تقديمها أي مساعدات اغاثية أو مالية لهم منذ نزوحهم قسراً عن مناطقهم.

وأضافت المصادر، أن المهجرين الفلسطينيين والسوريين في مخيّم الصداقة أصابتهم حالة من الإحباط نتيجة عدم توفر الخدمات الأساسية لهم، وشح المساعدات الإغاثية، وأن جميع المقيمين في المخيّم ليس لديهم دخل أو مورد مالي، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على ما تقدمه لهم إدارة المخيم والجمعيات الإغاثية من مواد غذائية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل