الثبات ـ عربي
يسعى وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إلى سحب قوّات بلاده من قوات حفظ السلام الدوليّة في شبه جزيرة سيناء المصريّة، بحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقًا للصحيفة، فإنّ هذه الخطوة تلقى معارضة إسرائيليّة ومن وزارة الخارجيّة الأميركيّة.
ويبلغ عدد القوات الأميركيّة في سيناء 400 جندي، وتشارك في المعارك ضدّ تنظيم "داعش" المعروفة باسم "ولاية سيناء"، والتي تحوّلت إلى واحدة من أكبر معاقل التنظيم من تحرير المناطق الخاضعة لسيطرته في سورية والعراق.
وأشارت "وول ستريت جورنال" أنّ إسبر يعتقد أنّ "الجهود العسكريّة الأميركيّة في شمالي سيناء ليست الأفضل لناحية استغلال موارد الوزارة، ولا تستحقّ المخاطرة بالقوات الموجودة هناك".
بينما قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركيّة إنّ سحب القوات من سيناء يأتي ضمن تخفيض الإنفاق العسكري للولايات المتحدة حول العالم.
وذكرت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة بدأت بسحب 4 بطاريات صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت وسربي طائرات مقاتلة من السعوديّة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة سحبت عشرات من عسكرييها من السعودية، وأنها تبحث تخفيض انتشارها البحري في مياه الخليج.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ القرار الأميركي استند إلى تقديرات البنتاغون بأن إيران "لم تعد تشكّل تهديدًا إستراتيجيًا" على الولايات المتحدة.