الثبات ـ رياضة
احتجزت شرطة باراغواي أمس الأربعاء، نجم نادي برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، رونالدينيو، للاشتباه بحيازته جوازات سفر مزورة.
وذكرت شبكة "ESPN Brasil"، أن بطل العالم مع منتخب "السامبا" في 2002 قد وصل أمس الأربعاء إلى باراغواي للمشاركة في حفل خيري، لكنه تعرض للاحتجاز بعدما حضر رجال الشرطة إلى جناح الفندق الذي كان يقيم فيه مع شقيقه، وقالوا أنهم عثروا على وثائق مزورة لديهما.
وسمح لرونالدينيو وشقيقه بالبقاء في الفندق، لكنهما ظلا رهن الاحتجاز لدى السلطات في انتظار مثولهما أمام المدعي العام في وقت لاحق اليوم الخميس، بتهمة محاولتهما دخول حدود باراغواي بجوازات سفر مزورة.
وقال وزير الداخلية في باراغواي إقليدس أسيفيدو، "رونالدينيو وشقيقه ليسا محتجزين ما زالا قيد التحقيق القضائي وعليهما الإدلاء بشهادتيهما ثم يقرر اعتقالهما من عدمه".
وأضاف وزير الداخلية قائلا: "إن رونالدينيو وشقيقه يتعاونان في التحقيق ويدعيان أنهما تعرضا للخداع من قبل الرجل المعتقل برفقتهما".
وذكرت تقارير إعلامية، أن رونالدينيو لا يملك جوازا برازيليا فقد سحب منه منذ فترة بسبب تهربه من دفع الضرائب.
ويعد رونالدينيو (39 عاما) من أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب البرازيل ونادي برشلونة، وتوج خلال مسيرته الحافلة بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية.