الثبات ـ اقتصاد

قال الهولندي برام شوت، الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لشركة «أودي» الألمانية للسيارات، ان الزيادة في إنتاج السيارات الكهربائية ستؤدي إلى تراجع عدد مُصَنِّعيّ السيارات واختفاء عدد من العلامات التجارية، وإلى مزيد من التعاون بين الباقين.

وأضاف في حديث لصحيفة «داتش تِلِغراف» الهولندية «نحن الآن في زمن يقوم فيه مُصَنِّعو السيارات التقليدية بتمويل إنتاج سيارات كهربائية بالأرباح التي تجلبها السيارات التي تسير بالغاز والديزل». يشار إلى أن «أودي» للسيارات الفاخرة تتبع عملاق صناعة السيارات الألمانية «فولكسفاغن».

ويرى شوت ان «التعاون هو كلمة السر من أجل البقاء في السوق العالمية للسيارات» مشيرا إلى التحالفات بين «أودي» و«مايكروسوفت كورب» و«غوغل».

ويضيف ان بعض العلامات التجارية للسيارات ستندثر، مثل «شركات السيارات التي تخلفت عن ركب القيادة الكهربائية والتي لا تستطيع اللحاق به من الناحية المالية، وأيضا الشركات التي تجني أرباحا ضئيلة، أو تحقق خسارة».

يذكر ان «أودي» أعلنت مؤخرا أنها ستشطب تسعة آلاف و500 وظيفة في ألمانيا في إطار مساعيها لزيادة الأرباح بقيمة ستة مليارات يورو (6.7 مليار دولار).

وكانت «فولكسفاغن» قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ان شوت، الذي يبلغ من العمر 58 عاما، سيرحل عن منصبه بحلول الأول من أبريل/نيسان 2020، ليخلفه ماركوس ديوزمان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «بي ام دبليو».