الثبات ـ رياضة
واصل ليفربول زحفه نحو لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى من ثلاثة عقود بفوز سهل على ضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب “أنفيلد روود” في آخر ساعات الخميس، لحساب الأسبوع الـ21 للبريميرليغ.
احتاج رجال المدرب يورغن كلوب أقل من أربع دقائق لاستكشاف مرمى حارس مرمى الضيوف دين هندرسون، عن طريق كرة طولية أرسلها قائد الدفاع فيرجيل فان دايك للاسكتلندي المنطلق كالسهم في الجانب الأيسر أندري روبرتسون، ليُرسل عرضية نموذجية، قابلها محمد صلاح بلمسة من بين قدمي الحارس، ليضع فريقه في المقدمة في أول خمس دقائق.
وبعد وابل من التمريرات القصيرة في الثلث الأخير من الملعب، أرسل القائد جوردان هيندرسون عرضية رائعة من أقصى الجانب الأيمن على القائم القريب، لينقص عليها محمد صلاح بتسديدة بقدمه اليمنى في الزاوية اليسرى، لكن هذه المرة تألق الحارس دين هندرسون في إنقاذ الكرة بردة فعل مذهلة.
وفي الدقيقة 18، ظهر ساديو ماني في الأضواء بانطلاقة من الجانب الأيسر، انتهت بتمريرة للخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء فينالديوم، ليتسلم الكرة بأريحية، وفي الأخير أطلق تصويبة مقوسة، لكنها افتقدت للدقة، وتبعها أسد التيرانغا بانطلاقة أخرى من العمق، انتهت بهدية لصلاح، على إثرها انفرد بالحارس، ليسدد بقدمه اليسرى كرة قوة إلا أن الحارس أنقذها باقتدار.
وفي الشوط الثاني، قتل ليفربول المباراة إكلينيكيا بلعبة مزدوجة بين محمد صلاح وساديو ماني، انتهت بانفراد صريح لماني مع الحارس، ليتصدى هندرسون للكرة للمرة الأولى لكن في الثانية أرسلها الدولي السنغالي بكل أريحية في المرمى الخالي من حارسه.
بهذه النتيجة، يكون الريدز قد واصل انفراد بالصدارة بوصوله للنقطة الـ58، بفارق 13 نقطة ومباراة أقل من الوصيف ليستر سيتي، فيما تجمد رصيد شيفيلد يونايتد عند 29 نقطة وفي المركز الثامن.