الثبات ـ رياضة
كشفت وسائل الإعلام البريطانية عن ردة فعل الإعلام الصيني تجاه مسعود أوزيل، بعد موافقة السلطات على إذاعة مباريات آرسنال مرة أخرى عبر الفضائيات الصينية، للمرة الأولى منذ أزمة تغريدات مسعود أوزيل، التي أثارت جدلا على نطاق واسع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان ذو الأصول التركية قد سجل اعتراضه على “صمت العالم” على الفظائع التي تُرتكب في حق أقلية الإيغور المسلمة في الصين، ما أثار غضب بكين، وجعلها تتخذ بعض القرارات الصادمة للنادي اللندني بوجه خاص ومشجعي البريميرليغ عموما.
وجاء أول قرار بإلغاء بث مباراة آرسنال ضد مانشستر سيتي عبر فضائية “سي سي تي في” الحكومية، بالرغم من البيان الذي نشره آرسنال عبر موقعه الرسمي، لينأى بنفسه عن تغريدات أوزيل السياسية.
واستمر التصعيد الصيني بحذف أوزيل من ألعاب الفيديو- البلاي ستيشن- داخل الصين مثل “برو” و “فيفا”، استكمالا للحملة الشرسة التي لم تنته حتى هذه اللحظة كما لاحظت صحيفة “ذا صن” بعد الموافقة على إذاعة مباريات المدفعجية عبر شاشات الصيف.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن معلقي مباراة البوكسينغ التي جمعت بورنموث بآرسنال على ملعب “فيتنس فيرست” وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف للكل تعمدوا تجاهل أوزيل، بعدم ذكر اسمه ولو مرة واحدة طوال فترة وجوده في الملعب والتي امتدت لنحو 75 دقيقة، قبل أن يتم استبداله لجو ويلوك، تأكيدا على أن الإعلام الصيني لم ينته بعد من حملته الممنهجة ضد اللاعب المسلم.