الثبات ـ رياضة
قتل ليفربول المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، باكتساح أقرب الطامحين في ملاحقته ليستر سيتي برباعية، في المباراة التي جرت على ملعب “كينغ باور” في آخر ساعات الخميس، في ختام يوم البوكسينغ (الجولة التاسعة عشر للدوري).
وكانت البداية بانطلاقة من محمد صلاح، أنهاها بعرضية على القائم القريب لساديو ماني، الذي أهدر الفرصة بغرابة، قبل أن يأتي الدور على صلاح، ليهدر هو الآخر فرصة سهلة داخل منطقة الجزاء، بتسديدة غير متقنة علت العارضة.
وفي الدقيقة 11، قاد النجم المصري هجمة مرتدة من على حدود منطقة جزاء فريقه إلى أن راوغ الحارس الدنماركي، لكن في نهاية المطاف سدد الكرة في الشباك الخارجية وظل الإعصار الأحمر بطول الملعب وعرضه، إلى أن نجح روبرتو فيرمينو في ترجمة تفوق فريقه بوضعه في الأسبقية، بضربة رأسية مقتنة.
ولم تختلف الأوضاع كثيرا في الشوط الثاني، بوابل من المحاولات والفرص المُحققة للفريق الضيف، أسفرت في الدقيقة 70 عن احتساب ركلة جزاء نتيجة لمس الكرة في يد المدافع كاجلار سويونكو داخل مربع العمليات، ليسجل منها المتخصص جيمس ميلنر هدف الاطمئنان الثاني.
وأضاف البرازيلي روبرتو فيرمينو رصاصة الرحمة الثالثة وهدفه الشخصي الثاني من متابعة لعرضية أرسلت من الجانب الأيمن، قبل أن يُنهي المدافع الأيمن ألكسندر أرنولد مهرجان الأهداف، بإطلاق تسديدة أرضية زاحفة غالط بها الحارس المغلوب على أمره ليفوز ليفربول في قلب “كينغ باور” برباعية مع الرأفة.
بهذه النتيجة، يكون أحمر الميرسيسايد قد رفع رصيد لـ52 نقطة، مبتعدا بـ13 نقطة ومباراة أقل من ليستر سيتي، وبفارق 14 نقطة ومباراة أقل من حامل اللقب في آخر عامين مانشستر سيتي قبل مباراته مع ولفرهامبتون اليوم الجمعة.