الثبات ـ اقتصاد
كشف تقرير مالي جديد، أن كوريا الجنوبية هي المتضرر الأكبر من بين الاقتصادات العالمية الرئيسة جراء الحرب التجارية الأمريكية الصينية، بسبب اعتمادها الكبير على التصدير للبلدين.
وأوضح التقرير الذي أصدره اليوم الثلاثاء معهد "ووري" للدراسات المالية في كوريا الجنوبية، أن الولايات المتحدة والصين هما أكبر مستوردين للمنتجات الكورية، حيث تخطت الصادرات للصين أكثر من ربع صادرات كوريا الجنوبية في العام الماضي.
وسجلت صادرات كوريا الجنوبية للصين نسبة 26.8% من إجمالي الصادرات لعام 2018، مقارنة بصادراتها لليابان بنسبة 19.5%، وصادراتها لكل من ألمانيا وفرنسا بنسبتي 7.1% و4.2% على التوالي، وفقا للتقرير.
وهبطت صادرات البلاد بنسبة 9.8% على أساس سنوي في الفترة من يناير حتى سبتمبر ويعد هذا الهبوط الأكبر بين الدول التجارية العشر الكبرى.
كما تراجعت الصادرات لبريطانيا بنسبة 6.3% في الفترة المذكورة، وانخفضت الصادرات لكل من ألمانيا واليابان بنسبتي 5.1% و4.4% على التوالي.
مع ذلك، توقع معدو التقرير انتعاش صادرات كوريا الجنوبية بوتيرة سريعة في حال توصلت الولايات المتحدة والصين لاتفاق مبدئي في المفاوضات التجارية الجارية بينهما.
وسبق أن توقع المعهد في تقرير منفصل أن تتوصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري قبل نهاية الشهر المقبل، فيما عبر خبراء بالقطاع المالي في هونغ كونغ وسنغافورة، عن أملهم في توقيع اتفاق مبدئي بين البلدين قبل نهاية العام، أو على الأقل قبل تاريخ 25 يناير المقبل.