الثبات ـ اقتصاد
ألقت الأزمة اللبنانية والقيود المصرفية الجديدة بظلال ثقيلة على الجارة سوريا، بعد جفاف منبع الدولارات الأساسي للسوريين، الأمر الذي هوى بالليرة إلى مستويات قياسية.
ويعتمد اقتصاد سوريا، القابع تحت عقوبات غربية، على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة، لكن في الوقت الذي تفرض البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة، والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول أثرياء سوريين إلى أموالهم.
وبحسب ثلاثة رجال أعمال وخمسة مصرفيين في دمشق وفي الخارج، فإن تدفق الدولارات إلى سوريا من لبنان شبه متوقف، وبلغت الليرة السورية أدنى مستوياتها على الإطلاق عند نحو 800 ليرة سورية للدولار هذا الأسبوع، مقارنة مع 47 ليرة للدولار قبل بدء الحرب عام 2011.