الثبات ـ اقتصاد
قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جيندوس، إن المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي في منطقة اليورو قد ارتفعت، ويعود السبب وراء ذلك جزئياً، إلى سياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي يتبعها البنك المركزي، وذلك في الوقت الذي ينشر فيه البنك تقريره نصف السنوي.
وأشار دي جيندوس إلى أنه على الرغم من أن الاسعار المنخفضة تدعم اتساع رقعة الاقتصاد، إلا أن هناك رغبة متزايدة في القطاع المصرفي لأخذ المخاطر الأعلى بعين الاعتبار، في إطار السعي لتحقيق الربح.
وقال دي جيندوس إنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تحديات أمام الاستقرار المالي على المدى المتوسط.
وفي ملاحظات سابقة له، أشار دي جيندوس إلى أن منطقة اليورو فيها الكثير من البنوك، التي يوجد لدى الكثير منها حصة سوقية منخفضة وتحت ضغوط تنافسية عالية، ولكنه أشار أيضا إلى أن "البنوك حسنت خلال السنوات القليلة الماضية، قدرتها على الصمود بشكل ملحوظ".
يذكر أن سعر الفائدة الرئيسي في منطقة اليورو يستقر عند صفر بالمئة، منذ آذار من عام 2016.