الثبات ـ رياضة
أفادت إحدى الصحف المحسوبة على برشلونة، أن الابن الضال نيمار جونيور، تعمد خلط أوراق ناديه باريس سان جيرمان مرة أخرى، وذلك لإصراره على الرحيل والعودة مرة أخرى إلى “كامب نو”، رغم فشل المحاولة الأولى لعدم اتفاق كلا الناديين على السعر النهائي للصفقة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “سبورت”، فإن المدير الرياضي للنادي الباريسي ليوناردو، قد عرض على نيمار الأب وحاشية اللاعب، تمديد عقده لثلاث سنوات إضافية، لينتهي في 2025 بدلاً من 2022، إلا أن العرض قوبل بالرفض الواضح والمباشر، دون الكشف عن سبب الرفض السريع.
وبالنسبة للصحيفة الكاتالونية، فقد أرجعت السبب لرغبة صاحب الـ27 عاما في العودة للعب بجانب البرغوث ليونيل ميسي في خط هجوم البلوغرانا، بجانب عدم شعوره بالسعادة في “حديقة الأمراء”، لاعتقاده بأنه لم يتخذ القرار المناسب، بترك أجواء الليغا واللعب في أعلى مستوى تنافسي في كرة القدم، للعب في دوري ومستوى أقل من إسبانيا.
ولفت نفس المصدر إلى أن المسؤول البرازيلي البارز في النادي العاصمي عرض على وكلاء مواطنه تحسين راتبه بأثر فوري بمجرد أن يضع القلم على عقده الجديد، لكن الرد لم يتغير، من باب أن البقاء في فرنسا لم يعد من أولويات اللاعب لا في الوقت الراهن ولا في المستقبل غير البعيد، في إشارة واضحة إلى أنه بالكاد يعد الأيام والأشهر إلى أن تعود مفاوضات برشلونة مرة أخرى.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أن موقف أغلى لاعب في التاريخ، بعثر أوراق وخطط ليوناردو والرئيس ناصر الخليفي، على اعتبار أن الإدارة كانت تُخطط للاحتفاظ بنيمار ليبقى بطل المشروع الذي يستهدف إنهاء عقدة كأس دوري أبطال أوروبا مع الباريسيين وأيضًا لتفادي فقدان أهم اثنين في الفريق في فترة قصيرة، وذلك مع تزايد الإغراءات التي يتعرض لها كيليان مبابي ليحقق حلم الطفولة بارتداء قميص ريال مدريد.