الثبات ـ رياضة
على النقيض مما كان يتردد في أغلب الصحف الإسبانية طيلة الأسابيع القليلة الماضية ذكرت إحدى الصحف البريطانية، أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لم يعد مهتما بتدريب ناديه السابق ريال مدريد، وذلك لشغفه بالعودة للعمل في الدوري الإنكليزي الممتاز مرة أخرى، بعد اقترابه من دخوله عامه الثاني بلا وظيفة.
ووفقا لما أوردته صحيفة “ذا صن”، فإن “سبيشال وان”، يُراقب وضع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مع توتنهام، على أمل أن يتولى قيادة السبيرس إذا قرر الرئيس دانيال ليفي إنهاء الشراكة مع مدرب ساوثامبتون الأسبق مع استمرار مسلسل النتائج المخيبة لآمال المشجعين.
وقال التقرير، إن مورينيو لا يُفضل توتنهام على جاره العدو آرسنال فقط، بل كذلك على ريال مدريد، رغم حصوله على معلومة تُفيد بأنه الأوفر حظا للوصول لسُدّة حكم “سانتياغو برنابيو” بعد انتهاء ولاية زين الدين زيدان الثانية، وذلك بناء على ما صرح به المو لأحد أصدقائه المقربين.
ولفت المصدر إلى أن عدم تعجل المدرب البرتغالي في العودة لمجال التدريب، من شأنه أن يساعده على تحقيق رغبته الشخصية بتولي قيادة أصحاب الجزء الأبيض من شمال لندن، من باب أن إقالة بوتشيتينو قد تتأجل حتى نهاية الموسم، لصعوبة طرده بهذه الطريقة في منتصف الموسم، بعد إنجازاته الهائلة مع الفريق على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأضافت الصحيفة، أن مدرب ريال مدريد الأسبق لا يُخطط للعودة للتدريب في منتصف الموسم، بل مع بداية فصل الصيف، ليحصل على وقته الكافي في بناء مشروعه الجديد بجانب التعرف على اللاعبين ليضع حجر أساس الإستراتيجية التي سيلعب بها الفريق على مدار الموسم، وهذا ما يريده بعد انفصال بوتشيتينو عن توتنهام مع نهاية الموسم الجاري، إلا إذا حدثت متغيرات في الأشهر المتبقية على انتهاء الموسم.
والمعروف أن اسم مورينيو ارتبط بالعديد من الأندية، لعل أبرزهم ناديه المدريدي السابق في فترة المفاضلة بينه وبين زيدان بعد إعفاء سانتياغو سولاري من منصبه في بداية فصل الربيع، وأندية أخرى إيطالية مثل يوفنتوس، إنتر ميلان، والآن بالثنائي اللندني آرسنال وتوتنهام، لخلافة أوناي إيمري في ملعب “الإمارات” أو بوتشيتينو في “توتنهام هوتسبير”، لتراجع نتائج كلا الفريقين بشكل صادم للمشجعين.