الثبات ـ رياضة
فجر نادي سلافيا براغ التشيكي واحدة من كبرى مفاجآت دوري مجموعات أبطال أوروبا، بفرض نتيجة التعادل السلبي على برشلونة في المباراة التي جمعتهما على ملعب “كامب نو”، ضمن منافسات الجولة الرابعة لأعرق بطولات القارة العجوز.
احتاج النادي الكاتالوني 10 دقائق لاختبار مرمى الحارس أوندريغ كولار، بتمريرة بينية من جيرار بيكيه في قلب الدفاع، على إثرها انفرد الظهير الأيمن البرتغالي سيميدو بالحارس، لكنه أضاع الفرصة بغرابة بتسديد كرة ضعيفة أبعدها حامي عرين الضيوف إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
وعكس جُل التوقعات، نجح الفريق التشيكي في مبادلة أصحاب الأرض الهجمات في منتصف الشوط الثاني، إلا أن يقظة قائد الدفاع بيكيه والحارس تير شتيغن أبقت النتيجة على حالها، قبل أن تأتي الفرصة الأخطر في المباراة للبرغوث ليونيل ميسي، بانطلاقة من منتصف الملعب، أنهاها بتسديدة مقوسة ارتدت من الألواح الخشبية ليجدها الحارس بين أحضانه.
لم تتغير الأوضاع كثيرا في الشوط الثاني، إذ واصل فريق المدرب إرنستو فالفيردي ضغطه على ضيفه التشيكي بطول الملعب وعرضه لتسجيل هدف واثنين كما هي العادة في مثل هذه السهرات الأوروبية السهلة، لكن دفاع براغ ظل صامدا أمام الضغط الكاتالوني إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا انتهاء المباراة بالتعادل بدون أهداف.
مع ذلك، احتفظ برشلونة بصدارة المجموعة السادسة حتى إشعار آخر، بالوصول للنقطة الثامنة، بفارق أربع نقاط عن إنتر وبوروسيا دورتموند أصحاب المركزين الثاني والثالث قبل سهرة “سيغنال ايدونا بارك”، فيما حصد الفريق التشيكي نقطته الثانية بعد تعادله مع الأفاعي في المباراة الافتتاحية.