الثبات ـ رياضة
قاد ليونيل ميسي، فريقه برشلونة لاكتساح ضيفه بلد الوليد بخمسة أهداف مقابل هدف في سهرة أمس الثلاثاء التي جمعتهما على ملعب “كامب نو” لحساب الجولة الحادية عشرة للدوري الإسباني، ليستعيد البلوغرانا الصدارة مرة أخرى، بالوصول للنقطة 22 بفارق نقطتين عن غرناطة وأتلتيكو مدريد أصحاب المركزين الثاني والثالث، فيما تجمد رصيد الفريق الخاسر عند 14 نقطة وفي المركز الثامن.
واحتاج حامل لقب الليغا لدقيقتين فقط لاستكشاف مرمى حامي عرين الضيوف خوردي ماسيب، بهجمة منظمة ليجدها قلب الدفاع الفرنسي كليمون لينغليه داخل منطقة الجزاء بتصويبة وضعت البرسا في المقدمة بعد أقل من 150 ثانية من إطلاق صافرة البداية.
وعلى عكس أحداث سير المباراة، تمكن بلد الوليد من إدراك هدف التعديل، إثر ركلة حرة غير مباشرة أرتدت بالخطأ من يد الحارس تير شتيغن، ليتابعها كيكو أوليفاس بلمسة واحدة في الشباك.
وبعد 15 دقيقة من عودة الفريق الضيف، ظهر ميسي في الأضواء بتمريرة عبقرية من فوق رؤوس المدافعين للمنطلق كالسهم من الخلف إلى الأمام آرتورو فيدال، الذي قابل الكرة بتسديدة على يسار الحارس، قبل أن يأتي الدور على ليو ليوقع بنفسه على ثالث أهداف البرسا، عن طريق ركلة حرة مباشرة سددها في المكان المستحيل على حارس المرمى.
وواصل ميسي إبداعه في الشوط الثاني، بتسجيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لكتيبة المدرب إرنستو فالفيردي، بتمريرة من البديل الكرواتي إيفان راكيتيتش استقبلها هداف برشلونة التاريخي بأريحية داخل مربع العمليات، وفي الأخير أطلق تصويبة لا تصد ولا ترد في الشباك.
وفي نفس الدقيقة، أهدى نجم المباراة الأول شريكه في الخط الأمامي لويس سواريز تمريرة حريرية على إثرها انفرد بالحارس وجها لوجه، ليختم مهرجان الأهداف برصاصة الرحمة الخامسة، لينتهي اللقاء بخماسية في ليلة الملك ميسي مقابل هدف يتيم لبلد الوليد.