الثبات ـ اقتصاد
قفزت الليرة التركية إلى أعلى معدل لها خلال أسبوعين، كما سجلت الأسهم والسندات صعودا في البورصة التركية بعدما وافقت الولايات المتحدة على عدم فرض أي عقوبات إضافية على أنقرة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم إبرامه بين واشنطن وأنقرة أمس الخميس.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء بأن العملة التركية ارتفعت بنسبة 3ر1 بالمئة لتصل قيمتها أمام الدولار إلى 7585ر5 ليرة، لتعوض بذلك الخسائر التي تكبدتها خلال الأيام الأخيرة وسط مخاوف بشأن احتمال تعرض تركيا لعقوبات اقتصادية أمريكية ردا على على العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.
كما ارتفع مؤشر البورصة بنسبة 4 بالمئة تقريبا في بدء الجلسات، في أكبر قفزة له منذ حزيران الماضي.
ونقلت “بلومبرغ” عن جان أوكسون مدير المبيعات بمؤسسة “غلوبال سكيوريتيز” للخدمات المالية في إسطنبول قوله إن “اتفاق الهدنة، رغم أنه مؤقت، أثار التفاؤل بين المستثمرين بشأن تبدد خطر العقوبات”.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على إقامة “منطقة آمنة” بعمق عشرين ميلا شمالي سوريا، وهو ما يمثل انتصارا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يطالب منذ سنوات بإقامة هذه المنطقة، كما تعهدت الولايات المتحدة بإلغاء العقوبات التي أعلنتها في وقت سابق هذا الأسبوع على أنقرة، بمجرد إعلان هدنة دائمة شمال شرقي سوريا.