الثبات ـ اقتصاد
واجهت جهود شركة فيسبوك نحو إطلاق عملة رقمية جديدة تدعى "ليبرا" العديد من الانتكاسات بدءا من التدقيق الحكومي إلى خروج جماعي لشركاء رئيسيين بهذا المشروع.
لكن عملاقة التواصل الاجتماعي وبقية شركائها أظهروا أنهم ما زالوا مصممين على المضي قدما في خططهم لإطلاق العملة الجديدة عام 2020، حيث انضمت 21 مؤسسة -بما فيها فيسبوك- رسميا إلى "اتحاد ليبرا" الذي يشرف على العملة الرقمية.
ومنذ كشفت فيسبوك عن خططها المتعلقة بليبرا في حزيران الماضي، انسحب سبعة من شركائها من المشروع، ويشمل ذلك شركات دفع إلكتروني مثل "باي بال" وفيزا وماستر كارد، الذين اعتبرهم محللون جزءا أساسيا لزيادة جاذبية عملة ليبرا.
كما أثار المشرعون أيضا مخاوف من احتمال إساءة استغلال ليبرا في غسل الأموال وجرائم أخرى. ومن المقرر أن يدلي مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك بشهادته أمام لجنة مجلس النواب الأميركي للخدمات المالية يوم 23 تشرين الأول بشأن ليبرا ومواضيع أخرى، من بينها محفظة رقمية تدعى "كاليبرا" تعمل فيسبوك على بنائها.
وتعتبر سبوتيفاي وأوبر وشركة رأس المال الاستثماري "أندريسن هورويتز" من الشركاء الذين قرروا الالتزام بالمشروع، وانضموا رسميا إلى اتحاد ليبرا خلال اجتماع في جنيف بسويسرا.
ووقعت الشركات الأعضاء ميثاق اتحاد ليبرا، وتم تشكيل مجلس مكلف بإدارة المجموعة. وعين المجلس مجلس إدارة يضم دافيد ماركوس الشريك المؤسس لكاليبرا ومعه كاتي هاون الشريك العام لشركة أندريسن هورويتز، بالإضافة إلى باتريك إليس المستشار العام بشركة باي يو، وماثيو ديفي مدير الإستراتيجية في شركة كيفا، ووينسيز سيزاريس الرئيس التنفيذي لشركة إكسابو.