الثبات ـ رياضة
كشف مصدر مُقرب من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، كيف انهارت خطة “سبيشال وان” في العودة إلى مجال التدريب، في أسرع فرصة كان ينتظرها، بعد إقالته من تدريب ناديه السابق مانشستر يونايتد، في أواخر العام الماضي، على خلفية سلسلة من النتائج والعروض غير المقنعة منذ بداية الموسم.
وبحسب ما ذكره هذا المصدر لموقع “Goal” العالمي، فإن المو كان يُخطط للعودة في أسرع وقت بعد إقالته من تدريب الشياطين الحمر، وكان منفتحا على الثلاثي توتنهام باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ، لاعتقاده آنذاك أن ريال مدريد سيتعاقد مع الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو لخلافة مواطنه سانتياغو سولاري.
إلا أن مورينيو تفاجأ بما حدث في آذار الماضي، بإعادة زين الدين زيدان إلى “سانتياغو بيرنابيو”، وما أحبطه أكثر في الوقت الذي كان يتعلم فيه اللغة الألمانية، ضياع فرصة خلافة نيكو كوفاتش في بايرن ميونخ، بعد الإبقاء على المدرب الكرواتي رغم تذبذب مستوى الفريق معه في موسمه الأول في “آليانز آرينا”، ونفس الأمر بالنسبة لتوماس توخيل في “حديقة الأمراء”.
وقال المصدر إن المدرب البرتغالي الشهير تلقى بالفعل عدة عروض في الأشهر القليلة الماضية، أكثرها جدية كان من موناكو، ليل، فولفسبورغ، شالكه، ميلان ونيوكاسل يونايتد ، إلا أنه لم يوافق على هذه الاقتراحات، على أمل أن يقع اختيار فلورنتينو بيريز عليه لخلافة زين الدين زيدان في ريال مدريد.
وتأتي هذه التسريبات في الوقت الذي بدأ يظهر فيه اسم مورينيو على الساحة مرة أخرى، وكانت البداية بإدراج اسمه في قائمة المرشحين لتدريب اللوس بلانكوس في فترة تخبط الريال مع زيزو، والتي بلغت ذروتها عقب السقوط أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في افتتاح دوري الأبطال، قبل أن يُصحح الريال أوضاعه باعتلاء صدارة الليغا بتحقيق الفوز في آخر مباراتين على حساب إشبيلية وأوساسونا.
كما عادت الشائعات التي تتحدث عن إمكانية توليه قيادة الفريق الباريسي، بعد البداية غير الموفقة في حملة الاحتفاظ بلقب الليغ1 للموسم الثالث على التوالي، والتي كان آخرها السقوط أمام ريمس بهدفين نظيفين في قلب “حديقة الأمراء” في الجولة السابعة، ما حافظ للفريق على الصدارة، لكن بفارق الأهداف فقط عن آنجيه، لكل منهما 15 نقطة، بفارق نقطتين عن ليل ونانت أصحاب المركزين الثالث والرابع.