الثبات ـ رياضة

على الرغم من الفوز العريض الذي حققه باريس سان جيرمان على حساب ضيفه تولوز بأربعة أهداف دون رد، التي استضافها ملعب “حديقة الأمراء”، إلا أن المدرب الألماني توماس توخيل خرج من المباراة بثلاث كوارث، قد تقلب حسابات الإدارة فيما تبقى من سوق الانتقالات الصيفية.

ووقعت الكارثة الأولى بعد مضي 14 دقيقة فقط، بتعرض المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني لإصابة، على إثرها اضطر لمغادرة الميدان ليترك مكانه للبديل ماكسيم تشوبو موتينغ، الذي أكمل المباراة لنهايتها، قبل أن يأتي الدور على الوافد الجديد عبدالله ديالو، ليتعرض لإصابة هو الآخر.

ولحق القادم من بوروسيا دورتموند هذا الصيف، بزميله اللاتيني على مقاعد البدلاء لتلقي العلاج اللازم، بعدما ترك مكانه للقائد تياغو سيلفا، ثم هبطت الكارثة الثالثة والأخيرة فوق رأس توخيل، بالإصابة التي ألمت بالضلع الثالث والأهم في خط الهجوم كيليان مبابي، ليجبر المدرب على إجراء التبديل الثالث الاضطراري في الدقيقة 66.

وحتى الآن لم يكشف النادي الباريسي عن نوعية أو طبيعة الإصابات المتنوعة التي ضربت لاعبيه، وخصوصا ثنائي الهجوم، لكنها في أفضل الأحوال، تمثل ضربة موجعة لتوخيل، في ظل النقص العددي الحاد في الخيارات المتاحة في الخط الأمامي، في ظل تجميد البرازيلي نيمار جونيور، إلى أن يُسدل الستار على مستقبله المعلق ما بين البقاء أو العودة إلى الليغا إما لناديه السابق برشلونة أو عدو الأمس ريال مدريد.