الثبات ـ رياضة
يستهل مانشستر سيتي مشوار الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإنجليزي، لكن رغبة وصيفه ليفربول في حصد لقب يلهث وراءه منذ عام 1990، من شأنه أن يشعل فتيل المنافسة مجددا بين العملاقين.
ويطلق ليفربول عجلة الموسم الجديد اليوم الجمعة، باستضافة الوافد الجديد نوريتش سيتي، بينما يحل مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على وست هام غدا السبت.
وتنافس الفريقان بشدة في الموسم المنصرم، ولم يتمكن "السيتي" من حسم تتويجه باللقب سوى في المرحلة الأخيرة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول، الذي عوض إخفاقه المحلي من خلال الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
وبعد موسم أحرز خلاله ثلاثية محلية (الدوري، وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة) غير مسبوقة، يبدو "السيتي" في ذروة تألقه وقادرا على فرض سيطرته على العرش المحلي من خلال التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للعام الثالث تواليا.
لكن في المقابل، هناك ليفربول المتربص والذي سيحاول مجددا إحراز اللقب المحلي الغائب عن خزائنه منذ تتويجه الأخير قبل ثلاثة عقود.
وبدا واضحا من لقاء "السيتي" وليفربول على كأس "درع المجتمع" الأحد الماضي، أن الفريقين جاهزان لمعركة جديدة هذا الموسم، علما أن "السيتيزنز" حسم المباراة بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.
ورشحت مكاتب المراهنات مانشستر سيتي الذي حسم اللقب في الموسمين الماضيين بجمعه 100 نقطة و98 نقطة تواليا، لإحراز اللقب للمرة الثالثة تواليا، ويصبح بالتالي أول فريق يحقق هذا الإنجاز في السنوات الـ35 الأخيرة بعدما حققه جاره مانشستر يونايتد مرتين.
والمتوقع هو أن يتمكن ليفربول من مقارعة "السيتي" كما فعل حتى الأمتار الأخيرة في الموسم المنصرم. ولم يسبق لأي فريق أن جمع 97 نقطة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ولم يحرز اللقب كما فعل ليفربول، الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 38.