الثبات ـ رياضة
تفنن المدير الرياضي الجديد لباريس سان جيرمان ليوناردو، في تقمص دور مدير الشركة الجديد الذي يُمارس صلاحياته على الموظف المدلل، وذلك بتصريحات أقل ما يُقال عنها “حادة جدا” تجاه النجم البرازيلي، بعد دراما غيابه عن تدريبات الفريق في أول يوم للاستعداد للموسم الجديد.
وبدا وكأن العائد حديثا لمنصبه كرجل ثانٍ في “حديقة الأمراء” الشهر الماضي، لم يهضم تصريحات نيمار الأب، مؤكدا بحسب تعبيره أن اللاعب “كان من المفترض أن يصل اليوم، وكان يعلم أنه يجب أن يكون هناك، لذا سنتخذ الإجراءات اللازمة، كما فعلنا مع الجميع وسنفعل، لقد أخذ عهدا على نفسه، لكنه لم يأت في الموعد المتفق عليه مع النادي لقد انتهت إجازته الصيفية يوم 7 تموز، فلماذا لم يأت؟ هل تعرف متى سيعود؟ لا أعرف، الشيء الوحيد الذي أعرفه أنه لم يأت في الموعد المتفق عليه في الثامن من يوليو.
وضاعف حدة الهجوم على صاحب الـ27 عاما، بقوله، لماذا يريد مغادرة باريس؟ هذا لا يحدث في باريس، تسمع أمرا كهذا في مانشستر أو في مكان آخر أن اللاعبين يريدون مغادرة أنديتهم، وطبيعي أن يحدث في باريس، ولكن لماذا يعيش كعار؟ وكأن النادي فشل في إقناع اللاعب بالبقاء أو كأن الخطأ دائمًا من النادي.
كما استخدم نفس مصطلح بيان استنكار عدم حضور اللاعب في الموعد المحدد، بأن النادي سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة، في مثل هذه المواقف، عندما يتغيب لاعب أو موظف عن عمد دون أن يحصل على إذن مسبق، ثم فجأة، اعترف بوجود مفاوضات وصفها “بالسطحية مع برشلونة” لإعادة اللاعب إلى “كامب نو”.
وبوضوح شديد، اعترف بإمكانية رحيل الساحر عن “حديقة الأمراء” هذا الصيف، لكن بشرط العثور على عرض مقبول لكل الأطراف، مشيرا إلى أن البرسا لم يظهر رغبة حقيقية في الشراء، رغم حديث الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو عن رغبة اللاعب في العودة مرة أخرى.