الثبات ـ رياضة
يعد اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مناسبة سانحة لنجوم كرة القدم لإبراز موهبتهم وتأكيد علو كعبهم، فيما يشكل ذلك حلما وفرصة نادرة للاعبين آخرين لدخول التاريخ، لا سيما العرب منهم.
وسنسلط الضوء هنا على 5 لاعبين عرب، نجحوا بفضل مجهودهم وموهبتهم في لفت انتباه أكبر الأندية الأوروبية، التي ضمتهم إلى صفوفها، وأتاحت لهم بالتالي فرصة الوصول إلى نهائي مسابقة الأندية الأغلى في القارة العجوز "التشامبيونز ليغ".
البداية مع الجزائري رابح ماجر
خطف ماجر الأضواء في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 1986/1987، عندما قاد فريقه حينها بورتو البرتغالي، للفوز باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه على حساب بايرن ميونخ الألماني (2-1)، بتسجيله الهدف الأول وصناعته للثاني، ويعد ماجر، أول عربي وإفريقي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، وأول عربي يفوز بالكأس "ذات الأذنين".
المغربي رضوان حجري
ظهور حجري كثاني اللاعبين العرب في نهائي دوري الأبطال، كان أيضا مع فريق برتغالي، ويتعلق الأمر بنادي بنفيكا، الغريم المحلي لنادي بورتو، وكان ذلك في موسم 1988-1987، ولكن لسوء حظ اللاعب المغربي، فقد خسر فريقه المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام آيندهوفن الهولندي.
المغربيان المهدي بنعطية وأشرف حكيمي
لا يتشارك اللاعبان في حملهما للجنسية المغربية فحسب، فحتى مصيرهما في نهائي دوري الأبطال كان متشابها تقريبا، فقد تأهلا إلى المباراة النهائية في فترة متقاربة، وكلاهما لم يحظ بفرصة المشاركة في النهائي، تأهل بنعطية مع فريقه حينها يوفنتوس الإيطالي إلى نهائي دوري الأبطال في العام 2017، لكنه لم يشارك في اللقاء، واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، في اللقاء الذي خسره اليوفي أمام ريال مدريد (1-4).
أما حكيمي، فتم استبعاده بقرار فني من المباراة النهائية التي جمعت العام الماضي فريقه ريال مدريد بنادي ليفربول، ورغم ذلك، فقد بات حكيمي ثاني عربي يتوج باللقب الأوروبي، بعد فوز النادي الملكي على "الريدز" (3-1).
المصري محمد صلاح
سيكون صلاح أول لاعب عربي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، إذ سبق له المشاركة في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد، وإن سارت الأمور على ما يرام، فمشاركته كأساسي في نهائي النسخة الحالية أمام توتنهام، تبقى أمرا شبه محسوم.