الثبات ـ رياضة
ضرب المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، عصفورين بحجر واحد، في أحدث تصريحاته الإعلامية، منها الاعتراف بالحصول على عرض لا يُقاوم للعودة لمجال التدريب بداية من الموسم الجديد، وأيضا إثارة الغموض حول هويته وجهته القادمة، بالتحفظ على اسم مشروعه الجديد.
وقال المدرب المُلقب بـ “سبيشال وان” في مقابلة حصرية مع راديو “مونت كارلو” الفرنسي “هل ستأتي لفرنسا يوما ما؟ من الواضح أن هناك استثمارات كثيرة في فرنسا في الوقت الحالي، ومع ارتفاع المستوى هناك قد أخوض تجربة فرنسية في المستقبل.
وعندما جاء اسم ناديه السابق مانشستر يونايتد، قال من الصعب بالنسبة لي التحدث عنهم بنفس السعادة والحرية التي أتحدث بها عن الفرق الأخرى لكن ما أستطيع قوله أن باريس سان جيرمان لن يكن مستعدا على أكمل وجه لما حدث (مواجهة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال)، ربما لو تعاملوا مع المباراة على أنها الأهم في الموسم، لما خرجوا من الأبطال.
ووضع لمسة الغموض حول مستقبله الموسم المقبل، قائلا أنا مدرب متعدد الصفات، واحدة من أهم هذه الصفات احترام الأندية الأخرى وإدارتها، لذا لم أتعمد دوما الحديث عن مستقبلي بعد خروجي من مانشستر يونايتد، ولم أتطرق لأمور مثل (هذا النادي اتصل بي) وذاك ينتظر إشارة مني، كل ما في الأمر أنني اتخذت قراري سريعا، وهو الانتظار لفصل الصيف، وآمل أن يحدث ذلك مع بداية تموز، وفي مشروع خاص جدا بالنسبة لي.
على الفور، فسرت بعض الصحف الإيطالية هذه التصريحات، إلى أنها إشارة لاحتمال عودته لناديه السابق الإنتر، أو ربما سيكون الخليفة المنتظر لمدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري بعد إعلان رحيله عن السيدة العجوز الموسم المقبل، وفي فرنسا تجدد الحديث عن ارتباطه بباريس سان جيرمان، حال قررت الإدارة إعفاء المدرب الألماني توماس توخيل.