الثبات ـ عربي
أثار توقيف البرلمانية الأردنية المعارضة السابقة هند الفايز، ردود فعل واسعة في البلاد، خاصة أنها جاءت بعد أسبوع واحد فقط من عودة خصمها القديم وزير الداخلية الحالي سلامة حماد إلى الحكومة.
واعتقلت أجهزة الأمن الأردنية مساء أمس الخميس، هند الفايز في عمّان على خلفية قضية مالية، حسب ما أفاد مصدر أمني أردني.
وهند حاكم الفايز (50 عاما) ناشطة سياسية معارضة وبرلمانية سابقة في مجلس النواب الأردني عام 2013 وهي تنتمي إلى واحدة من أكبر العشائر الأردنية.
وتشارك الفايز في اعتصام أسبوعي كل خميس قرب مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الأردنية للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية ورفضا للنهج السياسي والاقتصادي الحالي.
وتناقل الأردنيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو مصور للحظة اعتقال النائب التي اتضح أنها هند الفايز، وهي تصرخ خلال مقاومتها شرطيتين كانتا تجبرانها على دخول سيارة دورية الأمن.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس بالتعليق على الحادثة، حيث اعتبر مدونون ومغردون أنها سارت وفق خطة محكمة من حماد، فيما لم يصدر أي تعليق من الحكومة أو الوزير حول الحادثة.
وتداول مواطنون رسالة سخرت من الإعلان عن توقيف هند، كان مضمونها توقيف مركبة النائب يوم خميس صدفة، وتدقيق اسمها صدفة، وتطلع مطلوبة قضائيا صدفة، وتطلع هند الفايز صدفة، وصادفت وجود عناصر من الشرطة النسائية لإتمام عملية إلقاء القبض صدفة، وبعد أسبوع من عودة سلامة حماد للحكومة صدفة.
واعتبر بعض المغردين أن توقيف هند “سياسي” وليس قانونيا، محذرين من خطورة ما يجري.