الثبات ـ رياضة
تجرع ريال مدريد مرارة الهزيمة للمرة الأولى، تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، بالسقوط أمام فالنسيا بهدفين مقابل هدف، في قمة مواجهات الجولة الـ30 لليغا، التي جرت على ملعب “ميستايا”، ليبقى الملكي كما هو في المركز الثالث برصيد 57 نقطة، فيما قفز فريق الخفافيش للمرتبة الرابعة بوصوله للنقطة 46، مقلصا الفارق مع رابع الترتيب العام خيتافي المدريدي لنقطة واحدة.
بدأ اللقاء بضغط وأفضلية واضحة لأصحاب الأرض، في المقابل، لعب الميرينغي بطريقة دفاعية مبالغ فيها، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وظل الوضع كما هو عليه، إلى أن افتتح فالنسيا باب التسجيل، بلعبة جماعية بين غويديس وكيفن غاميرو على حدود منطقة الجزاء، ليتسلمها الأول داخل المنطقة المحظورة، وفي الأخير، أطلق تصويبة صعبة، عجز الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس على التصدي لها.
استمر تفوق الخفافيش في أغلب أوقات المباراة، ولولا تفنن رودريغو ماكادو وصاحب الهدف الأول، في إضاعة فرصتين وجها لوجه مع نافاس، لقتلت المعركة إكلينيكيا في منتصف الشوط الثاني، هذا في الوقت الذي اكتفى فيه فريق المدرب زين الدين زيدان، بالاستحواذ والاعتماد على الكرات العرضية السهلة.
وعند الدقيقة 83، أضاف المدافع الأرجنتيني إيزيكل غاراي ثاني أهداف فالنسيا، بضربة رأسية مُتقنة سكنت شباك الحارس المدريدي المغلوب على أمره، ليأتي الرد من قائد الريال سيرخيو راموس، بحصوله على ركلة جزاء، بعد تعرضه للإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع مختار ديخابي، إلا أن الحكم تراجع عن قراره، بتدخل من حكم الفيديو، لوقوع المدافع الأندلسي في موقف متسلل، قبل حصوله على ركلة الجزاء.
وفي الوقت المحتسب بدل من الضائع، تمكن الفرنسي كريم بنزيمة من تسجيل هدف تقليص الفارق، عن طريق ركلة ركنية، قابلها بضربة رأسية غالط بها حامي عرين أصحاب الأرض نيتو، لينتهي اللقاء بفوز فالنسيا على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، في ثالث اختبار لزيزو في ولايته الثانية، بعد فوزه في أول مباراتين على حساب سيلتا فيغو وهويسكا.