الثبات ـ فلسطين
جددت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، استنكارها الشديد لاستشهاد الشاب المسعف ساجد مزهر اثناء أداء رسالته، متأثراً بجروح أصيب بها عندما أطلق جنود العدو الصهيوني النار عليه وهو بلباس الإسعاف، إثر اقتحامهم مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن استشهاد الشاب مزهر، وغيره من المتطوعين والمتطوعات العاملين في الإسعاف أو في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد مواصلة انتهاكات سلطات العدو المتكررة للقانون الدولي الإنساني دون حسيب أو رقيب.
وأدانت المنظمة بشدة الصمت الدولي الملفت والمتكرر عن جرائم العدو بحق الإنسانية، جراء الاعتداءات المشينة والمتكررة التي يمارسها، وأستغربت "استمرار الصمت المخيب للآمال، وعدم تحمل المسؤولية الدولية من قبل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية المعنية".