الثبات ـ عربي
على عمق قدمين، تحت أرض زراعية على مشارف مدينة الرقة، تم العثور على مقبرة جماعية تضم ما يصل إلى 3500 جثة هي شاهد على إجرام تنظيم “داعش" وتعد الأكبر والأقدم حتى الآن.
وأشارت مصادر إعلامية، أن هذا الكشف المتأخر عن هذه المقابر، هو أكبر مثال حتى الآن على أن العنف الذي أشاعه تنظيم داعش خلال حكمه، سيترك آثاره لسنوات مقبلة، بحسب ما قال نشطاء ومشاركون في عملية نبش هذه القبور.
وتؤكد المصادر، أنه قد تم تحديد ثماني مقابر جماعية أخرى على مشارف المدينة الواقعة شمال سوريا بما فيها واحدة أطلق عليها اسم “بانوراما” تم إخراج أكثر من 900 جثة منها.