الثبات ـ دولي

تبادلت قوات أرمينيا وأذربيجان إطلاق النار بكثافة لليوم على التوالي بسبب إقليم ناغورني قرة باغ وتبادل الجانبان الاتهامات باستخدام المدفعية الثقيلة.

والقتال هو الأشرس منذ عام 2016 وجدد المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وهي ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز لأسواق عالمية، وإقليم ناغورني قرة باغ يقع في أذربيجان لكن يديره الأرمن.

وكان أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف التعبئة العسكرية الجزئية، وقال وزير خارجية أذربيجان إن ستة مدنيين قُتلوا وأصيب 19 منذ اندلاع الاشتباكات مع القوات الأرمينية.

وأعلن الإقليم الانفصالي مقتل 15 جندياً من قواته، وقال إنه استعاد السيطرة على بعض الأراضي التي كان قد خسرها أمس الأحد وإن أذربيجان تستخدم المدفعية الثقيلة في القصف.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته تتابع عن كثب تطورات الأحداث والاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا.

وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، “سنسعى إلى وقف القتال بين الطرفين، لدينا الكثير من العلاقات الجيدة مع تلك المنطقة، سنرى ما إذا كان بإمكاننا إيقاف الاشتباكات”.

فيما دعت روسيا إلى وقف فوري لإطلاق النار بينما قالت تركيا إنها ستساند أذربيجان حليفتها التقليدية.

يذكر أن إقليم ناغورني قرة باغ قد انشق عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.