الاحتلال يسعى للاستيلاء على منزل قرب مستوطنة بالخليل

الإثنين 02 كانون الأول , 2019 03:21 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

يحاول جيش الاحتلال من خلال قراره العسكري بالسيطرة على منزل عائلة الشّريف المطلّ على باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، فتح منفذ على أسطح محال تجارية مجاورة، ينوي إقامة مستوطنة جديدة عليها.

وأعلن وزير جيش الاحتلال نيّته إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في سوق الخضار القديم بمدينة الخليل، في إطار عمليات التوسّع الاستيطانية الجارية في قلب المدينة، في منطقة مغلقة بأوامر عسكرية منذ مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994.

وشكّلت هذه المنطقة قلب مدينة الخليل، وميدان الحياة التجارية في الأعوام التي سبقت المجزرة، بينما تمارس سلطات الاحتلال عمليات الإغلاق والحصار لهذه المناطق والحيلولة دون تمكّن أصحابها من الوصول إليها.

يقول المواطن أحمد الشّريف أحد ورثة المحل التجاري إنّ ما تسمّى بالإدارة المدنية الإسرائيلية أبلغت العائلة بوضع اليد على المحل وضرورة إخلائه، وهدّدتهم باستخدام القوّة من أجل تنفيذ عملية الإخلاء.

ويشير إلى أنّ سلطات الاحتلال تنوي استخدام المحل كجسر للاستيلاء على بيوت قديمة للفلسطينيين ومهجورة، لمصادرتها، والعبور منها إلى بيوت أخرى استولى عليها المستوطنون منذ زمن، وتقطنها عدد من عائلاتهم.

ويصف الشّريف موقع هذه المحال بالحسّاس جداً، لوقوعه أمام ساحة المسجد الإبراهيمي، وقربه من بؤر استيطانية في قلب المدينة ووسط البلدة القديمة.

ويبين بأنّ المحل جزء من عمارة سكنية تقطنها عائلة الشّريف، وتملكه العائلة منذ أكثر من مئتي عام، وتستخدمه عائلة مسودة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل