الثبات ـ دولي

ذكرت الأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 72 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في بلدة بيليت وين والقرى المحيطة بها بوسط الصومال حيث يتصاعد منسوب المياه في نهر شبيلي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه تعاون مع السلطات المحلية لزيادة الاستجابة الإنسانية، مشيراً إلى مخاوفه الرئيسية بسبب عدم وجود مآوى ومراحيض للطوارئ.

وحذر المكتب في تعليقه الأخير حول الفيضانات في الصومال أنه إذا استمر منسوب مياه النهر في الزيادة وتجاوز مستوى الخطر الشديد فإن الأمر سيتطلب قيام قوارب ذات محرك بتوصيل المواطنين الى المناطق المعزولة في الصومال.

وأوضح أنه توجد حالياً أربعة قوارب في المنطقة، ولكن سيكون هناك حاجة للمزيد وأصدرت السلطات المحلية مناشدة من أجل المساعدة الإنسانية العاجلة في الوضع الذي من المتوقع تدهوره.

وحذر خبراء الأمن الغذائي من ان الفيضانات التي جعلت بعض الطرق لا يمكن عبورها ومنعت المساعدة عن الآلاف، من الممكن أن تضر بالكثير من المكاسب الإنسانية التى تحققت في وسط وجنوب الصومال في السنوات الأخيرة.

وذكرت الأمم المتحدة أن جميع القرى المتواجدة ببلدة بيليت وين تأثرت وما زال شركاؤنا في المساعدة الإنسانية عليهم التحقق من عدد النازحين في هذه المناطق.

وقالت إن الوضع معقد بسبب الفيضانات الناجمة عن فيضان الروافد الصغيرة في البلدة والتي تسببت في تدمير الأراضي الزراعية في قرى مثل هاو تاكو.

وطلب من "المجتمعات على ضفاف النهر إخلاء منازلهم والتوجه إلى مناطق أعلى على الفور. وستستمر الأمطار في السبعة أيام المقبلة وسيواصل منسوب الأنهار الارتفاع ، ما سيؤدى الى وضع اسوأ للفيضان".