الثبات ـ عربي

يواصل مجلس مدينة حلب تنفيذ خطة إعادة الإعمار في الأحياء المحررة من الإرهاب من خلال تأهيل البنى التحتية وإزالة الأنقاض وترحيل النفايات وقشط الشوارع والطرقات وإعادة تعبيدها.

المهندس كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب بين أن تنفيذ المشروع في هذا الحي يأتي ضمن خطة محافظة حلب الموسعة لإعادة الحياة الطبيعية للأحياء المحررة من الإرهاب من خلال الاستمرار بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع وإجراء الصيانات للبنى التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي ومن ثم مد القمصان الاسفلتية، بدوره أوضح المهندس حسين

العلي مدير خدمات باب النيرب التابعة لمجلس مدينة حلب أن تنفيذ مشروع إعادة تزفيت الشوارع حول مجمع مدارس الوليد بن عبد الملك ونزار حاج شعبان هو ضمن مخطط إعادة الإعمار وذلك من خطة الموازنة المستقلة لمجلس المدينة عبر مؤسسة الإنشاءات العسكرية بحلب بقيمة 25 مليون ليرة، وأضاف أنه بالتوازي مع ذلك يتم تنفيذ مشروعين لتزفيت الشوارع في حيي الفردوس والصالحين من الموازنة المستقلة لمجلس المدينة ويستهدفان أكبر مساحة من الشوارع الرئيسية وكلفة كل مشروع 25 مليون ليرة سورية إضافة للأعمال اليومية التي تتضمن ترحيل القمامة وتنظيف الشوارع بمعدل 150 طنا، من ناحيته قال المهندس سمير كيجو من مؤسسة الإنشاءات العسكرية بحلب الجهة المنفذة للمشروع ان العمل جار لمد القمصان الاسفلتية لشوارع حي الفردوس وكرم الدعدع بعد قشطها وبسماكة 5 سم للزفت وعلى مساحة 5 آلاف متر مربع ومن المقرر الانتهاء من أعمال التزفيت خلال يومين.

الأعمال الجارية في حي الفردوس لاقت ارتياحا كبيرا عند الأهالي الذين عانوا مع أبنائهم طلبة المدارس من الشوارع المحفرة خاصة أيام الشتاء حيث أشار فهد هوش أحد المعلمين في مدرسة الوليد بن عبد الملك إلى الجهود الحكومية للاهتمام بالحي وإعادة تزفيت شوارعه بما يسهم في سهولة وصول التلاميذ إلى مدارسهم وكذلك المعلمين فيما لفت المواطن محمد حمو أحد سكان الحي إلى أن تزفيت شوارع الحي يسهل من عملية ترحيل القمامة اليومية والحفاظ على النظافة.

وتتواصل في الأحياء المحررة من الإرهاب أعمال إعادة التغذية الكهربائية وشبكات الاتصالات والانترنت وإزالة الأبنية المتهدمة.