لقاء تضامني مع الحرس الثوري في العاصمة اللبنانية بيروت

الأربعاء 17 نيسان , 2019 09:36 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بيروت 

أقيم احتفال تضامني مع الحرس الثوري الايراني، في قاعة رسالات، في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور سياسي ودبلوماسي وحزبي وديني وإعلامي حاشد.

الكلمات شددت على أن المشكلة الأساسية مع الجمهورية الإسلامية في إيران هي مع شعبها الذي دحر الولايات المتحدة و كيان العدو "الإسرائيلي" من طهران.

واشارت الكلمات الى ان قضية الحرس الثوري هي قضية ثورة شعبية في إيران انتصرت بشكل مستقل. واعتبرت ان القرارات بحق الحرس الثوري هي جزء من مسلسل الحرب على الجمهورية الإسلامية.

ولفتت الى ان محور المقاومة حقق انتصارات كبرى في المنطقة، مشيرة الى ان أزماتنا كمنتصرين هي أقل بكثير من مشاكل الضعفاء والمهزومين.

وشددت العبارات، على أن كل ما يجري في المنطقة يعني أن أمريكا بحربها المباشرة وبوكلائها في المنطقة والداخل فشلت.

وتابعت الكلمات أن سجل الحرس الثوري أكبر من أي تصرف أميركي ينم عن الجهل والغطرسة، لأن الحرس الثوري يمثل قوة الجمهورية الإسلامية. وواهم من يظن أن إجراءات كهذه ضد الحرس سيوجد الفتنة داخل إيران لكن ذلك مجرد أوهام لأن شعبية الحرس تضاعفت، وعلى الولايات المتحدة ان تتحمل تداعيات إجرائها ضد الحرس الثوري.

وأعرب المتحدثون عن تفهمهم لغضب أميركا تجاه الحرس الثوري، بالقول: لم نتفاجأ بقرار ترامب ضد الحرس الثوري الذي يظهر الوجه الحقيقي لبلده وإدارته.

القرارات الأميركية التي تتوالى على كل الشرفاء تعبر عن إفلاس وانكسار وهزيمة، والحرس الثوري الايراني هو حرس لحدود الأمة والإنسان لذا هو إرهابي برأي أمّ الإرهاب أميركا.

وأكد المتحدثون أن المسيرة مستمرة والمقاومة اليوم هي أقوى من أي وقت مضى، مشددين على ان الجميع مع الحرس الثوري الشريك في انتصارات المنطقة في مواجهة المؤامرة الأميركية.

واعربوا عن ثقتهم بأن هؤلاء الأبطال الذين تخرجوا في صفوف الحرس يتوارثون حب فلسطين. الحرس الثوري لعب دوراً محورياً في إفشال المخططات الأميركية في المنطقة. وفي تقوية المقاومة الفلسطينية وتدريبها وأن سبب القرار الأميركي الأخير هو القضية الفلسطينية.

ولفتت الكلمات الى ان قرار ترامب لن يغير سلوك الجمهورية بل سيؤدي إلى مزيد من الصمود والمواجهة.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل