أسعار النفط تتراجع مع ترقب خطوة أميركية بشأن النفط الفنزويلي

الثلاثاء 23 كانون الأول , 2025 09:36 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها بأكثر ⁠من 2% في الجلسة السابقة، إذ قالت الولايات المتحدة إنّها قد تبيع خاماً فنزويلياً تحتجزه، في حين زادت هجمات أوكرانيا على السفن والموانئ الروسية من مخاوف تعطل الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً، أو 0.18% إلى 61.96 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو 0.22% إلى 57.88 دولاراً للبرميل.

وارتفع كلا الخامين بأكثر من 2% عند التسوية ‍في الجلسة السابقة، مع تسجيل خام برنت أفضل أداء يومي له ​في شهرين، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط أكبر ارتفاع له منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر .

ضغوط على فنزويلا وهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

وفي إطار حملة الضغط على فنزويلا، ​قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ⁠أمس ‍الاثنين، إنّ الولايات المتحدة قد تحتفظ بالنفط الذي احتجزته قبالة سواحل فنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية، أو ربما تبيعه.

وأضاف أنّه قد "يُستخدم ‌أيضاً لتجديد الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة"، قائلاً إنّه "سيكون من الذكاء أن يترك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السلطة"، وفق تعبيره. 

وفي السياق، أوضح بنك "باركليز" في مذكرة، أمس الاثنين، أنّ أسواق  النفط "قد تظل مزودة بإمدادات كافية في النصف الأول من عام 2026، حتى لو انخفضت صادرات النفط الفنزويلية إلى الصفر على المدى القريب".

ومع ذلك، تشير تقديرات "باركليز" إلى أنّ فائض النفط العالمي "سيتقلص إلى 700 ألف برميل يومياً في الربع الأخير من عام 2026، وأنّ أي اضطراب ممتد قد يزيد من ‌شحّ السوق، مستنزفاً الزيادات الأخيرة في المخزونات".

في غضون ذلك، تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات على منشآت كل منهما في ‌البحر الأسود، وهو مسار تصدير حيوي للبلدين.

وقصفت القوات الروسية ميناء "أوديسا" الأوكراني على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء أمس ⁠الاثنين، مما ألحق أضراراً بمرافق الميناء وسفينة وأشعل حريقاً في بلدة بمنطقة كراسنودار الروسية، في ثاني هجوم على المنطقة خلال أقل ​من 24 ساعة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل