الثبات ـ دولي
اعتبر رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، كيريل دميترييف، أن تصاعد الخطاب المعادي لروسيا من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، يخفي وراءه أهدافاً سياسية واقتصادية تتجاوز البعد الإعلامي.
وقال دميترييف، الذي يشغل أيضاً منصب المنسّق الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، في منشور على منصة «إكس»، إن هذا الخطاب لا يهدف فقط إلى صرف أنظار الرأي العام الغربي عن أزمات داخلية متفاقمة، كالهجرة الجماعية، وانتشار العصابات، وارتفاع معدلات الجريمة، وتراجع الأوضاع الاقتصادية، بل يسعى كذلك إلى تبرير سياسات تستهدف الاستيلاء على الاحتياطيات المالية الروسية.
وأشار دميترييف إلى أن ما وصفه بـ«جماعات النخبة الفاسدة والداعين إلى الحرب» في الغرب، تستخدم العداء لروسيا غطاءً لتمرير مشاريع مالية وسياسية تخدم مصالحها، وفي مقدّمها السعي للاستحواذ على الأصول الروسية المجمدة.
ويأتي ذلك في ظل مساعٍ تبذلها المفوضية الأوروبية لإقناع دول الاتحاد باستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، حيث يُتداول حالياً اقتراح بتقديم مبلغ يتراوح بين 185 و210 مليارات يورو على شكل قرض، على أن تسدده كييف لاحقاً، بذريعة «تعويضها عن الأضرار المادية» بعد انتهاء النزاع.
وفي هذا الإطار، كانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت في وقت سابق أن الطروحات الأوروبية المتعلقة بإجبار موسكو على دفع تعويضات لأوكرانيا «منفصلة تماماً عن الواقع»، معتبرة أن بروكسل تنتهج منذ سنوات سياسة الاستيلاء غير المشروع على الأصول الروسية تحت ذرائع سياسية
بولندا تحبط هجوما إرهابيا على سوق لعيد الميلاد وتعتقل طالبا جامعيا
إيران تقبض على جاسوس يحمل جنسية مزدوجة
أوغندا تعتزم اقتراض 608 ملايين دولار لتطوير البنية التحتية
الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً من مركز تاييوان