الثبات ـ لبنان
أعلنت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، أنها غير ملتزمة الإضراب اليوم، وقالت إن رابطة الأساسي الملاك، التي تضم ٢٠٪ فقط من الكادر التعليمي الأساسي، ادعت تمثيل كل المعلمين وتوافقت مع رابطتي الثانوي والمهني على الإضراب، وأعلنت للإعلام أن الإضراب باسم روابط التعليم الرسمي، في حين أن الإضراب هو لثلاث روابط في التعليم الرسمي فقط.
أضاف البيان أن روابط السلطة تفردت بزيارة وزير المال مع وزيرة التربية وتفاوضت في غياب ممثل عن رابطة المتعاقدين، وبكل وقاحة تطلب من المتعاقدين الإضراب، متسائلاً: من يلتزم الإضراب من دون أن تكون حقوقه على لائحة المطالب؟ وأشار إلى أن للمتعاقدين مطالب بسيطة جداً، منها الحصول على بدل نقل عن كل يوم عمل، واحتساب أيام العطل والإضراب المفروضة عليهم، وقبض مستحقاتهم المتأخرة منذ شهور، معتبراً أن كل هذه الحقوق غير مرئية لرابطة الأساسي الملاك التي تريد استخدام المتعاقدين لتحقيق أهدافها.
وتابع البيان أن تصويتاً جرى أمس على الإضراب وجاء لصالح المتعاقدين بفتح المدارس، فاحترم بعض المديرين رأي المتعاقدين وفتحوا المدارس اليوم، فيما فرض البعض الآخر الإضراب بالقوة. ولفت إلى أن الروابط نشرت في بيانها أن بوسع المتعاقدين تسجيل ساعاتهم، في إيحاء بأنها ستُحتسب، معتبراً ذلك مكراً، إذ إن إضراب الأساتذة الملاك مدفوع، بينما يُحسم إضراب المتعاقدين من جيوبهم، مؤكداً أنه تم إبلاغ وزيرة التربية بما يحصل وأن لديها صلاحية منع مخالفة القانون الذي يفرض فتح المدارس، لكنها لم تتدخل.
وختم البيان بالتشديد على أن الهيمنة تُمارَس مرة جديدة على الأساتذة المتعاقدين من بعض المديرين، بوصاية رابطة منتحلة صفة تعمل وفق المصالح الضيقة، ومرة جديدة يقف المتعاقدون ليقولوا كلمة حق في وجه سلطان جائر، مجددين الطلب من الوزيرة التدخل لتطبيق القانون.
إضراب موظفي الإدارة العامة يدخل يومه الثاني وروابط التعليم الرسمي تتجه إلى تصعيد أوسع
النائب البستاني أثنى على تأييد سعيد قرار شعيتو: للإسراع في تنفيذه
الاحتلال يفجّر منزلًا عند أطراف ميس الجبل فجرًا في خرق جديد للسيادة اللبنانية