الثبات ـ فلسطين
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس حسام بدران أن أي قوة دولية قد تُنشر في قطاع غزة يجب أن تقتصر مهامها على مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، مشددًا على أن تحويلها إلى بديل لجيش الاحتلال أو أداة ضد الفلسطينيين “أمر مرفوض وسيزيد الوضع تعقيدًا”.
وفي تصريح له، أوضح بدران أن الفصائل، بما فيها حركة فتح، قدّمت موقفًا فلسطينيًا موحدًا في القاهرة، يقوم على وقف العدوان وعدم شرعنة أي وجود عسكري خارجي جديد. واعتبر أن الوصول إلى الاتفاق جاء بعد أن “سئم العالم من سلوك الاحتلال”.
وأشار بدران إلى أن المقاومة تعاملت بـ”حكمة سياسية” وأن وقف الإبادة اليومية كان هدفًا أساسيًا، محملًا الاحتلال مسؤولية استمرار الانتهاكات.
وحول ملف المقاتلين الذين يحاصرهم الاحتلال خارج “الخط الأصفر” في رفح، كشف بدران أن المفاوضات مع الوسطاء كانت شاقة، وأن مطالب الاحتلال بالاستسلام رُفضت بشكل قاطع، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي حاول استثمار القضية لتحقيق “صورة نصر” عبر استهداف الأنفاق.
وفي الضفة الغربية، تحدث بدران عن “تصعيد ممنهج” ينفذه الاحتلال منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى العمليات العسكرية الأخيرة في طوباس ومناطق أخرى، وإلى استمرار القتل والمداهمات رغم عدم مشاركة الضفة في أحداث 7 أكتوبر.
وبشأن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال إن الاتصالات لم تنقطع، وإن لقاءات جرت في القاهرة لبحث آليات توحيد الموقف الفلسطيني، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب تنسيقًا وطنيًا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة.
تظاهرات أمام منزل هرتسوغ: لا لبراءة “نتنياهو”
"إسرائيل هيوم": نتنياهو يقترح صفقة بإلغاء التعديلات القضائية مقابل العفو
فعاليات فلسطينية: التضامن مع فلسطين يجب أن يتحوّل إلى خطوات عملية