الثبات ـ فلسطين

استشهد الشاب أسامة كميل (20 عاماً)، مساء الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ كميل نُقل إلى المستشفى مصاباً في البطن، قبل أن يُعلن عن استشهاده على الرغم من محاولات الطواقم الطبية إنقاذ حياته.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية، ونشرت فرقاً راجلة وقناصة في الشوارع، قبل أن تطلق الرصاص الحي وتداهم أحد المنازل وتقوم بتفتيشه.

اعتقال 60 فلسطينياً

في سياق متصل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عدواناً واسعاً على محافظة طوباس منذ فجر الأربعاء، حيث اعتقلت نحو 60 فلسطينياً، من بينهم أطفال وعائلات شهداء وأسرى محررون.

وأوضح النادي أنّ عمليات الاعتقال تزامنت مع تخريب وتدمير كبيرين طالا البنى التحتية، حيث حوّل الجنود بعض المنازل إلى ثكناتٍ عسكرية.

كما تشهد محافظة طوباس تصعيداً غير مسبوق في عمليات الاعتقال، مع بلوغ عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ بداية العام الجاري نحو 330 شخصاً.

وتأتي الاعتقالات فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في بلدة عقابا شمال طوباس لليوم الثاني على التوالي.

من جهةٍ أخرى، مصادر محلية فلسطينية أفادت بأنّ "جيش" الاحتلال يُنفّذ عمليات هدم لمنازل ومنشآت تجارية في مثلث الرماضين جنوب مدينة الخليل.

وكذلك، داهمت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية. 

وأيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفتّشت المنازل وخلّفت خراباً وعبثاً بممتلكات الفلسطينيين.

وأمس الأربعاء، بدأ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" عملية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية.