الثبات ـ اقتصاد

تراجع الدولار الأميركي، اليوم الخميس، تحت وطأة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتأثيرها على معنويات المستثمرين، كما أثرت التكهنات بخفض أسعار الفائدة هذا العام على العملة الأميركية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى، بنسبة 0.16% عند 98.512، متجهاً إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 0.33%.

كما تراجع الدولار الأسترالي 0.4%، إلى 0.6485 دولار أميركي، بعد أن أظهرت البيانات أن البطالة بلغت أعلى مستوى لها في 4 سنوات تقريباً، في أيلول/سبتمبر الماضي، مما يعزّز من توقعات خفض أسعار الفائدة.

في المقابل، ارتفع اليورو 0.14%، إلى 1.1664 دولار في التعاملات المبكرة، مسجلاً أعلى مستوى له في أسبوع. 

كذلك صعد الين إلى أعلى مستوى في أسبوع، عند 150.52 للدولار.

في غضون ذلك، ينصب تركيز المستثمرين على الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وفيه انتقد المسؤولون الأميركيون توسيع الصين لقيود تصدير المعادن الأرضية النادرة، ووصفوها بأنها تهديد لسلاسل التوريد العالمية.

لكن وزارة التجارة الصينية دافعت عن الضوابط، مشيرةً إلى الإجراءات الأميركية على السلع والشركات الصينية، ووصفت انتقادات واشنطن بالنفاق.

وواصل الجانبان فرض رسوم جمركية منخفضة، وتدفقات المعادن الأرضية النادرة بموجب هدنة تجارية، مدتها 6 أشهر، تم تمديدها 90 يوماً لعدة مرات، حيث أشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى إمكانية تمديدها لفترة أطول.

ومع دخول الإغلاق الحكومي الأميركي أسبوعه الثالث، يركز المستثمرون على تعليقات صناع السياسات لمعرفة مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي في الأجل القريب.