الثبات ـ رياضة
طالب خبراء مستقلون في الأمم المتحدة، الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم "الفيفا" و"اليويفا"، باتخاذ قرار بتعليق مشاركة المنتخب الإسرائيلي في المسابقات الدولية، على خلفية استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وجاء في بيان الخبراء الثمانية المستقلين أن "تعليق عضوية الفرق الوطنية للدول التي ترتكب انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان يمكن بل يجب أن يتم"، مستشهدين بسوابق مشابهة في تاريخ الرياضة العالمية.
وأكدوا أن التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في يناير 2024 تلزم جميع الدول بالتصدي لأي إبادة جماعية.
وأشار الخبراء إلى ضرورة عدم تجاهل الهيئات الرياضية للانتهاكات الجسيمة، مؤكدين أن الرياضة لا ينبغي أن تستمر كأن الأمور طبيعية، وأن المنصات الرياضية يجب ألا تُستخدم كأداة لتطبيع الظلم.
وبيّنوا أن دعوتهم تستهدف الكيان الإسرائيلية وليس الرياضيين الفرديين.
كما حثوا الفيفا على وقف إضفاء الشرعية على الوضع القائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
وختم البيان بالتأكيد على الواجب القانوني والأخلاقي لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لإنهاء ما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة فورا.
وفي سياق متصل، سبق للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن دعا إلى تعليق مشاركة الفرق واللاعبين الإسرائيليين في المنافسات الدولية، حتى توقف العمليات العسكرية التي تستهدف قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن الحركة الرياضية الفلسطينية خسرت 774 شهيدا، بينهم 355 لاعب كرة قدم، و277 من منتسبي الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى 142 من الكشافة، مع وجود 119 مفقودا.