الثبات ـ اقتصاد
استقرّ الدولار، اليوم الأربعاء، في ظلّ ترقّب المستثمرين لبيانات التضخّم في الولايات المتحدة، والتي ستحدّد حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط تذبذب في أسواق العملات العالمية.
بعد تقرير الوظائف الأميركي الضعيف الأسبوع الماضي، ارتفعت توقعات خفض الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 أيلول/سبتمبر الجاري. ويبقى السؤال الرئيسي: هل سيكون الخفض بمقدار 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس؟
ويرتبط القرار بمدى تأثير الرسوم الجمركية والسياسات التجارية في الأسعار داخل أكبر اقتصاد عالمي. ومن المنتظر صدور بيانات تضخم أسعار المنتجين، اليوم الأربعاء، يليها تقرير أسعار المستهلكين غداً الخميس.
توقعات الخبراء
رئيس قسم العملات الأجنبية في آسيا لدى شركة "إن تاتش كابيتال ماركتس"، كيران وليامز، قال إنّ "ثبات أسعار الخدمات وتفضيل الفيدرالي الأميركي نهج التدرج يجعلان خفضاً كبيراً للفائدة الأسبوع المقبل أمراً مستبعداً، لكن البيانات المقبلة ستحدد اتجاه الأسواق حتى نهاية العام".
أداء العملات العالمية
واستقرّ اليورو عند 1.17115 دولار بعد تراجعه 0.5% في الجلسة السابقة. وسجّل الجنيه الإسترليني 1.3534 دولار من دون تغيير يذكر.
أما الين الياباني بقي عند 147.41 مقابل الدولار. فيما ارتفع الدولار الأسترالي 0.3% مسجلاً 0.66065 دولار، بالقرب من أعلى مستوى له منذ سبعة أسابيع.
مؤشر الدولار
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، عند 97.834 بعد صعوده 0.3%، أمس الثلاثاء.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى المؤشر منخفضاً بنحو 10% منذ بداية عام 2025، بفعل تقلّب السياسات التجارية الأميركية وتوقعات التيسير النقدي، ما قلّل من جاذبية العملة الأميركية عالمياً.