الثبات ـ لبنان

أكّد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم الاثنين، أنّ الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود. 

وأوضح عون، خلال لقائه وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي، أنّ الجيش اللبناني "منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملةً، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي". 

وشدّد عون على أنّ "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ"، مضيفاً أنّه "من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب". 

وتابع أنّ لبنان "بدأ اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنّها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً". 

وأشار إلى أنّ التركيز على مكافحة الفساد "جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام".

وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية، أكّد الرئيس اللبناني أنّها "ستُجرى في موعدها"، موضحاً أنّ "دور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية". 

وبشأن العلاقات مع سوريا، بيّن عون أنّه "سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية". 

وخلص عون إلى القول إنّ "كل ما يقوم به لبنان ويسعى إليه هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج".