الثبات ـ لبنان

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شنّ العمليات النوعية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة "أولي البأس"، مستهدفةً قواعد "جيشه" وتجمعاته، شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق الأراضي المحتلة.

وتصدّى مجاهدو المقاومة في ‏وحدة ‏الدفاع ‏الجوي، عند الساعة الـ12:10 من ظهر اليوم الأربعاء، لطائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900" في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانية.

وقبلها بـ 5 دقائق، تصدى مجاهدو المقاومة أيضاً لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع "هرمز 450" في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانيّة. 

واستهل حزب الله العمليات اليوم، باستهدف تجمّعاً لقوات "جيش" العدو الإسرائيلي، شرقي بلدة مارون الراس، عند الساعة الـ 5 فجراً، بصليةٍ صاروخيّة.

كما استهدف عند الساعة الـ 9 صباحاً، تجمّعاً لقوات "جيش" العدو الإسرائيلي في مستوطنة "سعسع"، بصليةٍ صاروخيّة. 

‏وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المقاومة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدفت عند ‏الساعة الـ 12:15 ظهراً، مستوطنة "كفار فراديم"، بصليةٍ صاروخية.‏ ‏

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، مشاهد من استهداف قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لـ "جيش" العدو الإسرائيلي جنوبي شرقي "تل أبيب" (يافا المحتلة).

 وأمس الثلاثاء، نفّذت المقاومة في لبنان 20 عملية ضد قواعد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، وفي العمق الإسرائيلي، كما استهدفت مصانع في العمق تُستهدف للمرّة الأولى.

إصابات في الشمال.. وجنود قتلى في جنوبي لبنان

وفي كيان الاحتلال، أقرّت وسائل إعلام الإسرائيلية بإصابة مباشرة لمبنى في "معالوت ترشيحا"، وأنّ فرق الإنقاذ توجهت إلى المكان، كما تحدثت عن دوي انفجار في حيفا ومحيطها.

ودوت صفارات الإنذار في "معالوت ترشيحا" ومحيطها و"شتولا" وصولاً إلى "كفار فارديم" في الجليل الغربي، بالإضافة إلى دوي الصفارات في المناطق الواقعة شرقي "نهاريا".

وفي حادث أمني وصفته بالخطير، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي على الأقل وسقوط عدد من الإصابات بينها إصابات ميؤوس منها، عقب حديثها عن انهيار مبنى على جنود من "الجيش" الإسرائيلي في جنوبي لبنان.

في غضون ذلك، قال الإعلام الإسرائيلي إن حزب الله قادر على إطلاق رشقات من 200 صاروخ وأكثر كل يوم في اتجاه "إسرائيل"، بينما قالت القناة "الـ 12" إنه "من الواضح أن حزب الله يركز نيرانه على نهاريا من أجل تحقيق إنجازات وللأسف لقد نجح بالأمس".