الثبات ـ لبنان
شهدت مدينة طرابلس توتراً كبيراً، تزامن مع إطلاق نار مساء الأربعاء، عقب عملية غدر ذهب ضحيتها عضو بلدية الميناء، هاشم الأيوبي. وأفادت التقارير بأن الأيوبي تعرض لإطلاق نار أثناء تواجده داخل أحد المقاهي مقابل مبنى الضمان في مدينة الميناء، حيث أرداه الجاني قتيلاً. وقد انتشر فيديو عملية القتل بشكل واسع في المدينة، مثيراً حالة من الصدمة والغضب بين السكان.
وفي بيان صادر عن عائلة الأيوبي بتاريخ 9 تشرين الأول 2024، اتهمت العائلة إبراهيم محمود الدعبول، وبتحريض من شقيقه محمد محمود الدعبول، بقتل ابن عمهم هاشم فهد المير الأيوبي، الملقب "أبو فهد"، بعد التخطيط المسبق للجريمة. وأوضحت العائلة أن الجريمة نُفذت بإطلاق رصاص متفجر، مما أدى إلى استشهاد الأيوبي، بينما لاذ الجاني بالفرار.
وجاء في البيان عدة مطالب، أبرزها:
مطالبة السلطات والأجهزة الأمنية بالقبض على القاتل والمحرض ومن ساعدهما على الفرار، وذلك لحقن الدماء.
منع تواجد عائلة الجناة في مدينة الميناء قبل تسليم المجرمين للعدالة وتطبيق أشد العقوبات بحقهم.
بقاء العزاء مفتوحاً إلى حين القبض على الجناة.
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوتر في طرابلس، حيث تعيش المدينة حالة من القلق إزاء تداعيات الجريمة، في ظل انتشار فيديو الحادثة الذي زاد من حالة الغضب الشعبي.
النائب البستاني أثنى على تأييد سعيد قرار شعيتو: للإسراع في تنفيذه
الاحتلال يفجّر منزلًا عند أطراف ميس الجبل فجرًا في خرق جديد للسيادة اللبنانية
الأمن العام اللبناني يحذر من متابعة موقع “NANO CLEAN” كونه تابع لكيان العدو الاسرائيلي
إضراب موظفي القطاع العام في الشمال.. نحّال يجول على الإدارات ويؤكد الالتزام الكامل والتحرك المفتوح