الثبات ـ لبنان
في مثل هذا اليوم في العام 1993، ارتكبت الحكومة اللبنانية وقتذاك مجزرةً بحق أبناء الضاحية والمقاومة، خلال مسيرةٍ لهم في محلة طريق المطار، رفضاً لتوقيع اتفاقية أوسلو، بين منظمة التحرير الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي رفضها جزء كبير من اللاجئين الفلسطينيين في المخيّمات والأحزاب الوطنية اللبنانيّة بالإضافة الى حركات وقوى ودول المقاومة في العالمين العربي والإسلامي.
وقد ارتقى في ذلك اليوم 9 شهداء هم:
_عبّود خليل عبّود.
_علي طعّان طويل.
_سكنة شمس الدين.
_حسن بزّي.
_سمير وهب.
_صباح علي حيدر.
_محمد عبد الكريم.
_مصطفى شمص.
_نزار قانصو.
وفي ذلك اليوم استطاعت المقاومة الإسلامية بفضل قيادتها، إفشال المخطط المرسوم حينها، في إشعال الفتنة ما بينها وبين الجيش اللبناني. وهذا ما تحدّث حوله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لاحقاً، حينما قال:" إنّ إطلاق النار على العزّل على طريق المطار كان يهدف إلى إشعال حرب داخليّة يعرفون كيف تبدأ ولا يعرفون كيف تنتهي"، مضيفاً بـ"لقد كانت محاولة لخلق شرخ داخلي وقد تخطيناها بحكمة وصبر، وأخذنا أكثر المواقف شجاعة في تاريخ الحزب، لأن أسهل الأمور كانت إعطاء الأوامر بالردّ، ولكننا أبينا وارتضنيا حمل الجراح".