الثبات ـ دولي

أصدرت كاراكاس بياناً اليوم، دانت بشدة العدوان الذي شنه "الجيش" الإسرائيلي على منطقة مصياف ووادي العيون في ضواحي حماه في الجمهورية العربية السورية، في 9 أيلول/سبتمبر 2024، والذي أدّى إلى استشهاد 16 شخصاً وإصابة 43 آخرين بجروح مختلفة، وأحدث أضراراً مادية جسيمة في الأبنية.

وأكد البيان أنّ هذا "العدوان الصهيوني الجديد يؤكد الوجه الهمجي وغير الأخلاقي واللاإنساني لنظام تل أبيب ضد الأمة السورية، وانتهاكه الصارخ لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، فضلاً عن النية المتعمدة لمواصلة سياسة الحرب التوسعية في المنطقة واستمرار الجرائم البشعة ضد الشعوب التي قررت التحرر".

وكررت فنزويلا إدانتها "الشديدة للأعمال المتعجرفة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والتي تتسبب في سقوط آلاف الشهداء، وتسبب العديد من الإصابات وتدمير مجتمعات بأكملها، وبالإضافة إلى ذلك، تخلق تصعيداً خطيراً ومتزايداً للتوتر السياسي والعسكري في المنطقة من خلال هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والصارخة للأراضي السورية والدول الأخرى".

وحثت الحكومة البوليفارية "المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات قوية من أجل الوقف النهائي للهجمات والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي من قبل الكيان الصهيوني وأعوانه ضد شعوب فلسطين وسوريا ولبنان".

كما أعربت عن "خالص كلمات الدعم والسلام والمواساة لأسر الضحايا وأصدقائهم على هذه الخسائر التي لا يمكن تعويضها"، متمنيةً "الشفاء العاجل للجرحى وأن تسود العدالة والسلام المطلق في جميع أنحاء المنطقة".

واستشهد 18 مدنياً وأصيب العشرات، من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، منتصف ليل الأحد - الإثنين.