الثبات ـ دولي
كشفت القناة الـ"13" الإسرائيلية، عن رسالة أميركية، نقلت المخاوف من استمرار الحرب في قطاع غزة وتوسعها في لبنان والضفة الغربية المحتلة، والاستعداد الأميركي - الإسرائيلي لهجوم إيراني رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال مسؤولون في واشنطن لقادة الاحتلال إن "حاملات الطائرات الأميركية لن تتمكن من البقاء في المنطقة إلى الأبد".
وحملت رسالة أميركية ثانية، بحسب القناة، رضا إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن التعاون بينها وبين وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت. وعبّرت فيها عن معارضتها إقالته.
وأشارت القناة، إلى أن واشنطن تدرس احتمال تنفيذ صفقة أحادية الجانب مع المقاومة الفلسطينية، في أعقاب ضغوط شديدة مارسها أقرباء الأسرى الذين يحملون الجنسية الأميركية على إدارة الرئيس بايدن.
وتوقعت أن تسفر مساعي واشنطن، بشأن إطلاق سراح مواطنيها، عن ضغوط إضافية على نتنياهو، الذي قد "يُنظر إليه على أنه زعيم يفشل في القيام بالشيء نفسه بالنسبة إلى الأسرى الإسرائيليين".
وأبلغ المسؤولون الأميركيون أنهم "يبذلون قصارى جهدهم لدفع الصفقة المطروحة على الطاولة"، وأنهم ينتظرون موافقة "نتنياهو وشركائه في الائتلاف".
وتصاعدت مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين من حاملي الجنسية الأميركية، بعد عثور "الجيش" الإسرائيلي على جثث 6 أسرى إسرائيليين في نفق في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، في الأول من أيلول/سبتمبر الحالي قتلوا بنيرانه، بينهم الأسير الإسرائيلي الحامل للجنسية الأميركية، هيرش غولدبرغ بولين، وكان أُسر في عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في هذا السياق، نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية تأكيد خمسة مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، أن البيت الأبيض يدرس بالفعل "إمكان ترويج صفقة لا تكون إسرائيل طرفاً فيها".
وقالت المصادر للصحيفة إن فكرة الاتفاق الأحادي الجانب طرحت بعد التوصل إلى قناعة بأن نتنياهو لن يتوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الشبكة، حثت عائلات الأسرى حاملي الجنسية الأميركية، الذين التقوا مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، على النظر في ترويج خطة أحادية الجانب، ودعوا إلى بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ الأسرى..