الثبات ـ فلسطين

رأت القناة "الـ12" الإسرائيلية، أنّ "السياسة الإسرائيلية في الشمال هي سياسة تمكين وليست سياسة احتواء"، وأن الحكومة الإسرائيلية بهذه السياسة تسمح لحزب الله بالقيام بما يريد.

وفي حلقة نقاش بشأن الشمال، تم بثها الخميس، وتخللتها مقابلة مع رئيس مجلس مستوطنة "مرغليوت"، قال الصحافي الإسرائيلي، ألموغ بوكير، "أذكّر بالهجوم الوقائي ورد نصر الله"، مضيفاً "بدل استغلال الوضع وتفكيك حزب الله تراجعنا مجدداً".

بدوره، رئيس مستوطنة "مرغليوت"، إيتان دافيدي، أكد مجدداً أنّ المستوطنة خالية تماماً ومهجورة منذ 11 شهراً، مضيفاً "منذ 11 شهر نسينا رئيس الحكومة، فهو لم يفعل شيئاً من أجل تغيير المعادلة أو تغيير الواقع، بينما نحن منتشرون من الشمال الى الجنوب وفي كل الأنحاء، من دون توقع لعودتنا الى مرغليوت وكريات شمونة".

وقال دافيدي "كل الحكومة الإسرائيلية نسيت الشمال"، مضيفاً "هذه الحكومة فاشلة وضعيفة".

أما مراسل القناة في الشمال، هدار غيتسيس، فقد أقرّ بأن "الجيش" الإسرائيلي "يهاجم ولكنه بعيد عن الحسم"، مضيفاً أنّ "ما يجري في الميدان هو إطلاق نار لا يتوقف من جهة لبنان".

وأشار المراسل إلى أنّ مئات آلاف المستوطنين حالياً لديهم سؤال بشأن كيفية مواصلة يومهم في ظل استمرار إطلاق النار من لبنان، موضحاً أنهم و"في مناطق واسعة يدخلون كل يوم الى الأماكن المحصنة"، مؤكداً أنّ "الشعور باليأس يرافقهم في الفترة الأخيرة، وخاصة في الأيام الأخيرة".

وتحت عنوان "صيف ملتهب"، أوردت القناة إحصائية تثبت أنّ عمليات إطلاق النار باتجاه الشمال، تضاعفت 4 مرات منذ بداية العام، بحيث سُجّلت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي 334 عملية، بينما سُجِّلَت في شهر آب/أغسطس الماضي 1307 عمليات.

وفي السياق ذاته، علق موقع "والاه" الإسرائيلي بالقول "الجميع يتحدث عن محور فيلادلفيا، لكن لا أحد يتحدث عن كريات شمونة".

ورأى الموقع أنه "بينما يدور النقاش العام حول مسألة وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، يستمر الجليل الأعلى بالتعرض للهجمات". ونقل عن مستوطني "كريات شمونة" قولهم "هذه صورة صعبة، لا نعرف متى سنعود وكيف ستبدو الحياة هنا في المستقبل".