الثبات ـ لبنان
استنكرت حركة الأمة، في بيان لها، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدرسة التابعين بقطاع غزة، والتي أدّت إلى إصابة المئات من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح؛ في جريمة مروعة تُضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين منذ بدء معرة طوفان الأقصى، مشيرةً إلى أن اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة الرهيبة يؤكد أن العدو كان يخطط لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء، إمعاناً في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني المجاهد.
وأكدت "الحركة" أن إجرام العدو الصهيوني وقصفه المدارس والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين في مدينة غزّة، يؤكدان من جديد أنه يمتهن مرة أخرى سياسة ممنهجة لطرد السكان من أماكن نزوحهم، وحرمانهم من أي استقرار، وإلحاق المزيد من الأذى والظلم والاضطهاد بالشعب الفلسطيني المظلوم.
وختم البيان: إن الصمود البطولي للمجاهدين في فلسطين وجنوب لبنان لهو دليل على حتمية النصر الذي وعدنا الله سبحانه وتعالى به.