الثبات ـ لبنان
أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين جشّي، إلى أنّ "ليس أمام العدوّ من خيارٍ إلّا وقف العدوان على غزّة وإلّا فإنّ عليه أن ينتظر المزيد من الهزائم والإذلال والاستنزاف على يد الأبطال والشّجعان في محور المقاومة".
ولفت، خلال تشييع "حزب الله" عنصره محمّد طالب في بلدة برج الشّمالي، إلى أنّ "العدوّ عاجز عن مواجهه المقاومين في الميدان ويلجأ إلى ملاحقتهم عبر أسلوب الإغتيال الجبان، وأنّه مهما فعل لن يستطيع أن يعوّض شيئاً من هزائمه".
ورأى جشّي أنّ الحرب سجال "نقتل منكم وتقتلون منا، أمّا القتل بالنّسبة لنا فهو عادة وكرامتنا من الله الشهادة، بل يزيدنا قوّةً وعزماً ومنعةً واقتداراً وإصراراً على مواصلة درب الشّهداء والصالحين، ونحن نفخر بشهدائنا ونقيم لهم الأعراس، أمّا القتل بالنّسبة لكم يزيدكم خوفاً ووهنا ويملأ قلوبكم رعباً، وها أنتم تدفنون قتلاكم سراً وليلاً على ضوء المصابيح".
وقال النائب جشّي إنّ "الأميركي المخادع والمنافق يحاول أن يظهر نفسه بأنّه وسيط، ويعلن بأنّه يسعى لوقف الحرب على غزّة، وفي الوقت نفسه ومنذ الأيّام الأولى وعلى مدى 300 يوم من العدوان يزوّد الكيان الصّهيونيّ بكلّ أنواع الأسلحة والذّخائر والإمكانات".
وأضاف "بعض وسائل الإعلام نقلت بأنّ الولايات المتحدة الاميركية زوّدت العدوّ بقنابل زنة الواحدة منها نصف طن، فضلاً عن استقدامها لحاملة الطّائرات ومدمّرات لتخيف شعبنا وأمّتنا وترهبنا وتثنينا عن إسناد أهلنا المظلومين في غزة ورغم ذلك تتهم الفلسطينيّ والّلبنانيّ بالإرهاب".
وذكر جشي أنّ "الأميركيّ يعلم تماماً بأنّنا لا نخافه ولا نخشى إمكاناته وتقنيّاته، لأنّنا أصحاب حقّ، وأهل هذه الأرض وندافع عن وطننا وعرضنا وكرامتنا"، متسائلاً: "من هو الإرهابيّ؟ هل هو الفلسطينيّ الذي يقاتل في أرضه دفاعاً عن أهله وكرامته أم الأمريكيّ الذي يأتي من وراء البحار ويقطع آلاف الكيلومترات ليعتدي على أبناء ودول المنطقة، وليفرض سطوته عليهم ويستعبدهم ويسلب ثروات بلادهم؟"، مضيفاً "إنّ أميركا اليوم تمثّل مملكة الإرهاب في العالم وإمبراطورية الشّرّ".
وشدد على أنّ "المقاومة أصبحت اليوم أعظم بأساً وأشدّ قوّةً بينما كيانكم أضحى أضعف من أيّ وقت مضى وأوهن من بيت العنكبوت".