الثبات ـ فلسطين
أظهر استطلاع للرأي، أجراه المعهد "الإسرائيلي للديمقراطية"، أنّ غالبية المستوطنين يؤيّدون اتفاقاً لإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، كما يدعمون الوصول إلى حلّ دبلوماسي عند الجبهة الشمالية.
وبحسب الاستطلاع، فإنّ أقلّ من الثلث، يقولون إنّهم "متفائلون" بشأن مستقبل الحكم في "إسرائيل" ومستقبل "الأمن القومي" (34% - 32% على التوالي).
الجبهة الشمالية
أما بشأن الحرب مع حزب الله عسكرياً، أظهر الاستطلاع الجمهور الإسرائيلي بات أكثر قناعة مقارنةً بالماضي، بعدم فتح المواجهة، في مقابل ارتفاع في الدعم لحلٍ دبلوماسي.
وارتفعت النسبة من 34% في أيلول/ديسمبر 2023، إلى 42% بين أولئك الذين يعتقدون بأنّه على "إسرائيل" أن تسعى إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله، على رغم احتمالات نشوب صراع إضافي في المستقبل.
في المقابل، انخفضت النسبة من 38% في أيلول/ديسمبر 2023، إلى 51%، بين أولئك الذين يعتقدون أنّه يجب على "إسرائيل" أن تسعى إلى تحقيق نصر عسكري ضد حزب الله، حتى على حساب إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق المدنية.
قدرة "المجتمع" الإسرائيلي على تحمّل القتال المستمر
إلى جانب ذلك، أظهر الاستطلاع انخفاضاً كبيراً في نسبة أولئك الذين يعتقدون بأنّ "إسرائيل" قادرة على البقاء في حالة حرب طالما استغرق الأمر ذلك (39.5% آذار/مارس، 34% حزيران/يونيو).
صفقة للإفراج عن الأسرى
كذلك، فضّل أغلبية المستجيبين (56%)، صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى، في مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، فيما أيّد 29.5% فقط صفقة لإطلاق سراح بعض الأسرى، في مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.
بدورها، عبّرت طائفة "الحريديم" عن أعلى مستوى من الدعم (53%)، لاتفاق إطلاق سراح بعض الأسرى، مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، في حين أظهر المستجيبون العلمانيون، أعلى مستوى من الدعم (67%)، لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.